الكيان الصهيوني يعيد هندسة الحرب في الوعي الداخلي الصهيونيالوقت- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة رسمية لتغيير تسمية الحرب التي انطلقت بعد هجوم السابع من أكتوبر من اسمها «سيوف السيوف الحديدية» إلى «حرب القيامة» هذا التحول في المصطلح ليس مجرّد لعبة لغوية؛ بل يعكس سعي قيادة صهيونية لبلورة سردية جديدة تُعطي للعمل العسكري أبعادًا وجودية وروحية...
رفض الاستئناف يدين مجرمي الحرب في الكيان الإسرائيلي ويُجسد العدالة الدوليةالوقت- في خطوةٍ ذات دلالةٍ بالغة في مسار القانون الدولي، أعلنت محكمة الجنايات الدولية (ICC) في مدينة لاهاي الهولندية، اليوم، رفضها طلب الاستئناف المقدم من الكيان الإسرائيلي الذي كان يطالب بإلغاء مذكرتَي توقيف صدرتا ضد رئيس وزراء الكيان آنذاك، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق لدى الكيان الإسرائيلي، يوآف غالانت.
السلام لا يعني الإفلات من العقاب.. دعوة إسبانية لتطبيق العدالة على قادة الاحتلال الإسرائيليالوقت- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تغيّرت ملامح النقاش الدولي حول مفهوم السلام والعدالة في الشرق الأوسط، فبينما كانت الحكومات الغربية لعقودٍ تتحدث عن "حل الدولتين" و"السلام العادل"، جاءت المذابح الموثّقة في غزة لتفرض تعريفًا جديدًا للسلام، يقوم على المساءلة لا النسيان، وعلى العدالة لا التسويات السياسية الفارغة.
في هذا السياق، شكّلت تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز محطةً مهمة في التحوّل الأوروبي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إذ أكّد أن "السلام الحقيقي لا يمكن أن يقوم على إنكار العدالة أو تجاهل الإبادة التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين"، داعيًا إلى تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية بحق المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو
“شرم الشيخ”… النسخة الثانية من “أوسلو”الوقت - تُوِّج مؤتمر شرم الشيخ بمظاهر أبهة وجلال، بيد أنه في حقيقته كان إيذاناً بصحوة جديدة تجاه القضية الفلسطينية، إذ أثبتت التجارب أن لا قوة في الأرض قادرة على إخماد إرادة الشعوب، وسيبقى هذا المؤتمر، شأنه شأن أوسلو، رمزاً لإخفاق سلام مفروض وجائر في ذاكرة التاريخ.
طوفان الأقصى أيقظ العالم.. غزة بين الوعي العالمي وصمت العدالةالوقت- في ذكرى السابع من أكتوبر، تُعيد حركة حماس تأكيد شعارها البارز: “طوفان الأقصى أيقظ العالم”، هذا التصريح لا يحمل فقط معاني النصر، بل يحاول أن يربط بين المقاومة الفلسطينية وصحوة الضمير الإنساني العالمي، إلا أن الفاصل بين الشعار والواقع لا يزال كبيرًا؛ فالعالم الذي استيقظ على مشاهد الدماء والدمار في غزة، لم يُترجم يقظته إلى فعل رادع يوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو يفرض مساءلة عادلة لمرتكبيها.
عراقجي: القرار 2231 قد انتهى العمل به نهائيا اليومالوقت- أكد وزير الخارجية الايراني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن القرار 2231 قد انتهى العمل به نهائيا اليوم، وأن أي مطالبة "بإحياء" أو "استعادة" القرارات المنتهية غير صالحة من حيث الأساس، وليس لها أساس قانوني، وغير قادرة على خلق أثر ملزم.
مسؤول أممي: دمار غزة "لا يُصدّق"..كل شيء سُوِّي بالأرض!الوقت- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة "لا يُصدّق"، مؤكدًا أن "كل شيء سُوِّي بالأرض"، في إشارة إلى حجم الدمار الشامل الذي طال البنية التحتية والمنازل والمنشآت المدنية.
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال في غزةالوقت- استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار لليوم السابع على التوالي، بموجب الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
اليهودية المتشددة المعروفة باسم “الحريديم”.
وقد أماطت صحيفة “هآرتس” اللثام عن حقيقة مذهلة في هذا المضمار، مفادها بأن جيش الاحتلال قد أصدر زهاء عشرة آلاف أمر استدعاء لشباب الحريديم في الفترة الممتدة بين يوليو 2024 وأبريل 2025، بيد أن 205 منهم فقط لبوا النداء وانخرطوا فعلياً ف ...
اليهود، وخاصة الحريديم، يتهربون من الخدمة العسكرية.
هذا التململ الداخلي يُعد انتصاراً غير مباشر للمقاومة الفلسطينية، فحين يبدأ الكيان بتفكك ذاتي، مدفوعاً بصراعات الهوية والدين، يصبح أكثر هشاشة أمام نضال شعبٍ يملك الحق، والإرادة، والرؤية.
المقاومة تُربك الحسابات وتُعيد تعريف القوة
في ظل تصدّع الدا ...
اليهود الحريديم بالانشقاق عن ائتلاف الحكومة، بسبب تقديم مشروع قانون التجنيد الإلزامي لهم إلى البرلمان.
في ظل هذه الظروف، ستعزز الضربات الإيرانية الأشدّ وطأةً في الأيام المقبلة، حتماً موقف المعارضة في التشكيك في استراتيجية حكومة نتنياهو لضمان أمن الأراضي المحتلة، وربما تُفتح ملفات قضائية أخرى ضده في ...
اليهودية المتشددة مثل حي ميا شعاريم في القدس، ستُستخدم المطارات ونقاط التفتيش وعمليات التفتيش العشوائية في النقاط التي يرتادها الفارون من الخدمة العسكرية، حتى يتمكن الناس من القبض على الجيش دون أن يدركوا ذلك.
في الأشهر الأخيرة، اعتقل الجيش وحرس الحدود حوالي 140 متهربًا من الخدمة العسكرية في مطار بن ...
اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية، والذي قبله نتنياهو بجميع الشروط.
ومع ذلك، ورغم تطمينات بنيامين نتنياهو لقادة الحريديم بإقرار هذا القانون، إلا أن جميع جهود الأحزاب الحريدية لإقراره تعثرت على مدار السنوات الثلاث الماضية، حتى أعلنت الأحزاب الحريدية في الأيام الأخيرة انسحابها من حكومة نتنياهو، وخسر ...
اليهود “الحريديم” في معترك الجندية لمجابهة النقص الفادح في القوى البشرية، هذه الأزمة المتفاقمة تنذر بتحولها إلى تيارٍ جارف مناهض للحرب في صميم النسيج المجتمعي الإسرائيلي، وقد أفصح المقربون من واسرشتاين أنه خاض غمار أحداث ووقائع بلغت في قسوتها مبلغاً لا يطاق.
غير أن جوهر المعضلة يكمن في ...
اليهودي من الشتات، وخصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا، وتشجيعهم على الانضمام إلى صفوف الجيش والمشاركة في العمليات العسكرية، في خطوة تعكس محاولة إسرائيلية لسد فجوة حادة في الاحتياط العسكري.
تأتي هذه المبادرة في وقت يعاني فيه الجيش من استنزاف مستمر للموارد البشرية نتيجة العمليات المتواصلة في غزة، مع ...
اليهود المتدينين المتشددين) بلغ ذروته.
العلمانيون يرفضون مستقبلًا تُسيطر فيه الأغلبية الدينية على السياسة والتعليم والاقتصاد.
غضب متزايد من إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، فيما يُزَج بأبناء الطبقة الوسطى في آلة الحرب.
3. أسباب اقتصادية واجتماعية
تضخم سكاني في أوساط الحريديم غير المنتجين اقتصا ...
اليهود، أن استعادة الأسرى لا تتأتّى إلا من خلال صفقة تضع أوزار الحرب، كما يرى خمسة وستون بالمئة من الصهاينة أن قرار احتلال قطاع غزة لا يقرّب موعد استرداد الأسرى.
وتفصح نتائج الاستطلاع أن ثمانية وستين بالمئة من المستوطنين الصهاينة، يعتقدون أن الحكومة تفتقر إلى خطة لوضع حد للحرب، كما أورد معهد الأمن ...
اليهودية المتدينة، وتعصف بهذا الائتلاف تحديات وانشقاقات جسيمة لأسباب شتى، منها وقف إطلاق النار الراهن، وقانون إعفاء الجنود اليهود، والإصلاحات القضائية وغيرها، وعلى الرغم من مساعي نتنياهو الدؤوبة للحفاظ على هذا التحالف حتى آخر رمق، فإن نذر انهياره وتفككه في حقبة ما بعد الحرب باتت أكثر رجحاناً.
الخلا ...